اكتشف الصينيون أن "الحمار المصري كله منافع" وأكدوا ذلك في دراسات علمية تم تحويلها إلى مشروعات اقتصادية وصناعية تحصد الصين من ورائها الملايين.
وذكرت صحيفة " الأخبار" المصرية الإثنين أن أول هذه المشروعات يتمثل في استغلال جلود الحمير ، حيث تستورد الصين كميات كبيرة من مصر وبعض دول العالم، ليس لإنتاج الأحذية والمصنوعات الجلدية الفاخرة وإنما لاستخلاص عقاقير ومنشطات جنسية أكدت الدراسات أنها بلا أي آثار جانبية.
وقد صرح حامد سماحة رئيس هيئة الخدمات البيطرية أن إحدى الشركات المصرية بالتعاون مع شركة صينية متخصصة تقدمت بعرض لإقامة مزرعة للحمير ومجزر خاص ومصنع لإنتاج معلبات طعام للقطط والكلاب الأليفة من لحم الحمير فضلا عن معمل لاستغلال ألبان الحمير الغنية بمضادات حيوية نادرة تستخدم في إنتاج الأدوية ، مشيرا أنه سيعرض المشروع علي وزير الزراعة خلال أيام.
وأوضح ممدوح مكي عضو المجلس التصديري للجلود ورئيس غرفة دباغة الجلود السابق أن الحمير التي يصدر جلدها تستخدم لإطعام السباع والنمور والحيوانات الجارحة في حديقة الحيوان.